سبل المعيشة

يلعب أولياء الأمور والأهل دوراً محورياً في رسم حياة أطفالهم الحالية، الأمر الذي يساهم بشكل مباشر وكبير في تشكيل حياتهم مستقبلاً، لذا يعد تقديم الدعم للعائلات أمراً لا يقلّ أهمية عن تقديم دعمنا للأطفال، كما أنه جزء لا يتجزأ منه. تعمل مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن على تأمين سبل معيشة لائقة ومستدامة للعائلات ومقدمي الرعاية، معززة بذلك فرصهم الاقتصادية، مما ينعكس إيجاباً على قدرتهم على تلبية احتياجات أطفالهم، وتأمين حياة كريمة وإيجابية لهم، وهو الأمر الذي يساهم في نهاية المطاف في دعم الأطفال حتى يتمكنوا من تحقيق أقصى طاقاتهم وقدراتهم.

Alt

الأمن الغذائي

يؤثر الفقر بشكل كبير على جميع نواحي الحياة، فيفرض مختلف أنواع التحديات والصعوبات أمام العائلات الميسورة، ومنها تأمين طعام كاف وجيّد لكافة أفراد العائلة. لذا، تحرص المؤسسة على تغطية الاحتياجات الغذائية الأساسية للاجئين السوريين في مخيّم الزعتري وفي المجتمعات المضيفة في ثماني محافظات؛ وهي  البلقاء وعمّان والزرقاء ومادبا والكرك والطفيلة ومعان والعقبة. ويتم تنفيذ برنامج "المساعدة الغذائية" من خلال توزيع قسائم غذائية وبطاقات إلكترونية، يتم شحنها بشكل شهري، بما يضمن تغطية الاحتياجات الغذائية الأساسية لكل عائلة من العائلات المنتفعة، وذلك بعد عقد ورشات توعوية للمنتفعين للتأكد من إلمامهم الكامل بآلية استخدام البطاقات، وأي أمور أخرى تتعلّق بها، مثل إصدار بدل فاقد أو تالف.

في العام 2019، تم تقييم أداء البرنامج من قبل برنامج الأغذية العالمي على أنه "استثنائي".

الشركاء والداعمون: برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة

سنوات التنفيذ: 2012- 2022

Alt

توليد الدخل 

يعمل مشروع  "خطوة"، الذي تنفّذه مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن، على تقليص الفجوة بين الشباب والشابات السوريين والأردنيين، وبين فرص العمل والحصول على دخل لائق ومستدام، وبالتالي التخفيف من أثر الأزمة السوريّة على المجتمعات المستضيفة. ويستهدف المشروع الشباب الباحثين عن العمل في محافظتي المفرق والزرقاء لتعزيز كفاءاتهم ومهاراتهم من خلال تقديم دورات تدريبية لهم، ومن ثم إيجاد فرص عمل مناسبة لهم، بما ينعكس إيجاباً على العائلة ككل. ولتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، تم تأسيس عدد من مراكز الطفولة المبكرة/ الحضانات في المناطق المستهدفة، إضافة إلى تأسيس مشروع زراعي وتسليم إدارته ل14 سيدة من سيدات مؤسسات المجتمع المحلي في الزرقاء.

وانطلاقاً من رغبتها بتقديم أكبر قدر ممكن من الفائدة، تعمل المؤسسة على تسليح المجتمعات المستهدفة بالمعرفة، ودعم مجموعة من مؤسسات المجتمع المحلّي لتأسيس أعمالها الخاصة وتوفير فرص عمل للشباب.

الشركاء والداعمون: مؤسسة إنقاذ الطفل ألمانيا، الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية

سنوات التنفيذ: 2017- 2020

Alt

التدريب المهني

لتعزيز فرص الوصول إلى الخدمات المالية الالكترونية، وتمهيد الطريق أمام تحقيق الإدماج المالي على مستوى وطني، وتقديم الدعم المادي لمن هم بحاجة ماسة إليها، تعمل المؤسسة على تنفيذ مشروع "تحسين الوصول إلى التحويلات والخدمات المالية من خلال الحلول الرقميّة"، والذي يستهدف اللاجئين السوريين والأردنيين من ذوي الدخل المنخفض في كل من المفرق وإربد وجرش والزرقاء وعمّان. يحظى المنتفعون بالخدمات المالية للمحافظ المالية الإلكترونية؛ مثل خدمات تحويل الأموال والادخار والخدمات الائتمانية، التي من شأنها توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية الالكترونية المقدّمة من الحكومة وبرامج التحويلات النقديّة المقدّمة من مؤسسات المساعدة الإنسانية.

ومن خلال هذا المشروع، حضر المنتفعون مجموعة من الجلسات التوعوية وحصلوا على سلسلة من التدريبات المكثفة، التي شملت الذكاء العاطفي ومهارات الاتصال، وآلية استخدام المحفظة الإلكترونية، وغير ذلك الكثير.

الشركاء والداعمون: المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي

سنوات التنفيذ: 2018- 2019

 

هناك حاجة ماسة إلى تحسين الرفاه الاجتماعي والتعليمي والاقتصادي للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة المتضررة من الأزمة السورية، والتي شهدت تراجعاً ملموساً مع حلول جائحة كوفيد-19، وهو ما يعمل هذا المشروع على معالجته من خلال استهداف الأطفال من عمر 12 إلى 17 عاماً وعائلاتهم، وذلك من خلال مجموعة من التدخلات المتكاملة.

ترتكز جهود المشروع نحو دعم المراهقين المتسربين من المدرسة، بما في ذلك ذوي الإعاقة، بهدف إعادتهم إلى المسارات التعليمية الرسمية وغير الرسمية، كما يعمل على دعمهم ودعم أفراد عائلاتهم لاكتساب مهارات العمل وسبل المعيشة عبر تقديم سلسلة من التدريبات المتنوعة لهم. وحتى يتمكن المشروع من تلبية احتياجات الحماية لكل من المراهقين وعائلاتهم، فإنه يتبنى نظام خدمة الإحالة إلى مختلف الموارد اللازمة؛ بما في ذلك البرامج النفسية والاجتماعية والتعليمية وبرامج سبل المعيشة، إضافة إلى مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي وعدم المساواة بين الجنسين، وتعزيز مشاركة النساء والفتيات في الحياة الاقتصادية والعامة.

الشركاء والداعمون: جمعية "الصندوق الإنساني الأسترالي"

سنوات التنفيذ:2021- 2022